-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
«وأنکر» إلی قول الشیخین وذلک خلاف الإجماع اهـ. والعمل علی ما ذکره الناظم فی البیت الأول. والغازی بن قیس قرطبی یکنی أبا محمد، سمع من مالک رضي الله عنه وابن أبی ذئب وجماعة، وهو أول من أدخل إلی الأندلس الموطأ ومقرأً نافع، وقرأً علی نافع وکان یحفظ الموطأ ظاهراً، وعرض علیه القضاء فأبی. قال أصبغ بن خلیل: سمعته یقول: والله ما کذبت کذبة منذ اغتسلت ولولا عمر بن عبد العزیز قاله ما قلته وما قاله عمر فخراً ولا ریاء، وما قاله إلا لیقتدی به. وکان رأساً فی علم القرءان کثیر الصلا ة باللیل، توفی سنة تسع وتسعین ومائة.
واسم «لکن» من قول الناظم «لکن فی السییء» ضمیر الشأن محذوفاً و «السییء» بإسکان الیاء علی إجراء الوصل مجری الوقف للوزن. وقوله «هییء» نائب فاعل صور علی حذف مضاف أی همز «هییء» ، والجملة الفعلیة خبر «لکن» وهی المفسرة لضمیر الشأن، وقوله «ألفاً» مفعول ثان لـ «صورة» والألف فی «صورا» و «أنکرا» للإطلاق.
ثم قال:
(۳۵۷) وَهَاکَ مَا زِیدَ بِبَعْضِ أَحْرُفِ
مِنْ وَاوٍ أوْ مِن یِّاءٍ اَوْ مِنْ أَلِفِ
أی خذ بیان الواو والیاءِ والألف المزیدکل منها فی بعض أحرف أی کلمات. وهذه الترجمة شروع من الناظم فی زیادة الألف والواو والیاء بعد فراغه من حذفها ومن حذف النون والکلام ومن أحکام الهمز. ولم یرتب الکلام فی زیادة تلک الأحرف الثلاثة علی ترتیب الترجمة بل عکس، فقدم أولاً مواضع زیادة الألف المتأًخرة فی الترجمة، ثم عقد فصلاً لمواضع زیادة الیاء ثم فصلاً آخر لمواضع زیادة الواو المتقدمة فی الترجمة، وکل فصل ینقسم إلی متفق علیه ومختلف فیه علی ما سیأتی. وإنما خصوا الألف والواو والیاء بالزیادة دون غیرها لأنهم رأَوا ذلک کالجبر لما اعتراها من الحذف الذی کثر فیها. ثم قال:
(۳۵۸) فَمَــائَةً وَمَائَتَیْــنِ فَارْسُمَـنْ
بِأَلِفٍ لِلْــفَرْقِ مَعْ لأَاْذْبَــحَنْ
ذکر فی هذا البیت من الکلمات التی زیدت فیها الألف باتفاق ثلاثة کلمات وهی (مائة) و (مائتین) و (لأاْذبحنه) فأمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن یرسم کل منها بألف أی بزیادة ألف. قال الشیخان باتفاق: ولم یعین الناظم موضع زیادتهما اعتماداً علی التوقیف وموضع زیادتها فی الأولین بین المیم والیاء التی هی صورة الهمزة، وفی الثالث بعد لام ألف. أما (مائة) فنحو (قال بل لبثت مائة عام) [البقرة: ۲۵۹] وهو متعدد. وأما (مائتین) فنحو (یغلبوا مائتین) [۶۵] فی «الأنفال». وأما (لأاذبحنه) ففی «النمل» (لاعذبنه عذاباً شدیداً أو لأاذبحنه) [۲۱] وقول الناظم
واسم «لکن» من قول الناظم «لکن فی السییء» ضمیر الشأن محذوفاً و «السییء» بإسکان الیاء علی إجراء الوصل مجری الوقف للوزن. وقوله «هییء» نائب فاعل صور علی حذف مضاف أی همز «هییء» ، والجملة الفعلیة خبر «لکن» وهی المفسرة لضمیر الشأن، وقوله «ألفاً» مفعول ثان لـ «صورة» والألف فی «صورا» و «أنکرا» للإطلاق.
حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات
ثم قال:
(۳۵۷) وَهَاکَ مَا زِیدَ بِبَعْضِ أَحْرُفِ
مِنْ وَاوٍ أوْ مِن یِّاءٍ اَوْ مِنْ أَلِفِ
أی خذ بیان الواو والیاءِ والألف المزیدکل منها فی بعض أحرف أی کلمات. وهذه الترجمة شروع من الناظم فی زیادة الألف والواو والیاء بعد فراغه من حذفها ومن حذف النون والکلام ومن أحکام الهمز. ولم یرتب الکلام فی زیادة تلک الأحرف الثلاثة علی ترتیب الترجمة بل عکس، فقدم أولاً مواضع زیادة الألف المتأًخرة فی الترجمة، ثم عقد فصلاً لمواضع زیادة الیاء ثم فصلاً آخر لمواضع زیادة الواو المتقدمة فی الترجمة، وکل فصل ینقسم إلی متفق علیه ومختلف فیه علی ما سیأتی. وإنما خصوا الألف والواو والیاء بالزیادة دون غیرها لأنهم رأَوا ذلک کالجبر لما اعتراها من الحذف الذی کثر فیها. ثم قال:
(۳۵۸) فَمَــائَةً وَمَائَتَیْــنِ فَارْسُمَـنْ
بِأَلِفٍ لِلْــفَرْقِ مَعْ لأَاْذْبَــحَنْ
ذکر فی هذا البیت من الکلمات التی زیدت فیها الألف باتفاق ثلاثة کلمات وهی (مائة) و (مائتین) و (لأاْذبحنه) فأمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن یرسم کل منها بألف أی بزیادة ألف. قال الشیخان باتفاق: ولم یعین الناظم موضع زیادتهما اعتماداً علی التوقیف وموضع زیادتها فی الأولین بین المیم والیاء التی هی صورة الهمزة، وفی الثالث بعد لام ألف. أما (مائة) فنحو (قال بل لبثت مائة عام) [البقرة: ۲۵۹] وهو متعدد. وأما (مائتین) فنحو (یغلبوا مائتین) [۶۵] فی «الأنفال». وأما (لأاذبحنه) ففی «النمل» (لاعذبنه عذاباً شدیداً أو لأاذبحنه) [۲۱] وقول الناظم
«وأنکر» إلی قول الشیخین وذلک خلاف الإجماع اهـ. والعمل علی ما ذکره الناظم فی البیت الأول. والغازی بن قیس قرطبی یکنی أبا محمد، سمع من مالک رضي الله عنه وابن أبی ذئب وجماعة، وهو أول من أدخل إلی الأندلس الموطأ ومقرأً نافع، وقرأً علی نافع وکان یحفظ الموطأ ظاهراً، وعرض علیه القضاء فأبی. قال أصبغ بن خلیل: سمعته یقول: والله ما کذبت کذبة منذ اغتسلت ولولا عمر بن عبد العزیز قاله ما قلته وما قاله عمر فخراً ولا ریاء، وما قاله إلا لیقتدی به. وکان رأساً فی علم القرءان کثیر الصلا ة باللیل، توفی سنة تسع وتسعین ومائة.
واسم «لکن» من قول الناظم «لکن فی السییء» ضمیر الشأن محذوفاً و «السییء» بإسکان الیاء علی إجراء الوصل مجری الوقف للوزن. وقوله «هییء» نائب فاعل صور علی حذف مضاف أی همز «هییء» ، والجملة الفعلیة خبر «لکن» وهی المفسرة لضمیر الشأن، وقوله «ألفاً» مفعول ثان لـ «صورة» والألف فی «صورا» و «أنکرا» للإطلاق.
ثم قال:
(۳۵۷) وَهَاکَ مَا زِیدَ بِبَعْضِ أَحْرُفِ
مِنْ وَاوٍ أوْ مِن یِّاءٍ اَوْ مِنْ أَلِفِ
أی خذ بیان الواو والیاءِ والألف المزیدکل منها فی بعض أحرف أی کلمات. وهذه الترجمة شروع من الناظم فی زیادة الألف والواو والیاء بعد فراغه من حذفها ومن حذف النون والکلام ومن أحکام الهمز. ولم یرتب الکلام فی زیادة تلک الأحرف الثلاثة علی ترتیب الترجمة بل عکس، فقدم أولاً مواضع زیادة الألف المتأًخرة فی الترجمة، ثم عقد فصلاً لمواضع زیادة الیاء ثم فصلاً آخر لمواضع زیادة الواو المتقدمة فی الترجمة، وکل فصل ینقسم إلی متفق علیه ومختلف فیه علی ما سیأتی. وإنما خصوا الألف والواو والیاء بالزیادة دون غیرها لأنهم رأَوا ذلک کالجبر لما اعتراها من الحذف الذی کثر فیها. ثم قال:
(۳۵۸) فَمَــائَةً وَمَائَتَیْــنِ فَارْسُمَـنْ
بِأَلِفٍ لِلْــفَرْقِ مَعْ لأَاْذْبَــحَنْ
ذکر فی هذا البیت من الکلمات التی زیدت فیها الألف باتفاق ثلاثة کلمات وهی (مائة) و (مائتین) و (لأاْذبحنه) فأمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن یرسم کل منها بألف أی بزیادة ألف. قال الشیخان باتفاق: ولم یعین الناظم موضع زیادتهما اعتماداً علی التوقیف وموضع زیادتها فی الأولین بین المیم والیاء التی هی صورة الهمزة، وفی الثالث بعد لام ألف. أما (مائة) فنحو (قال بل لبثت مائة عام) [البقرة: ۲۵۹] وهو متعدد. وأما (مائتین) فنحو (یغلبوا مائتین) [۶۵] فی «الأنفال». وأما (لأاذبحنه) ففی «النمل» (لاعذبنه عذاباً شدیداً أو لأاذبحنه) [۲۱] وقول الناظم
واسم «لکن» من قول الناظم «لکن فی السییء» ضمیر الشأن محذوفاً و «السییء» بإسکان الیاء علی إجراء الوصل مجری الوقف للوزن. وقوله «هییء» نائب فاعل صور علی حذف مضاف أی همز «هییء» ، والجملة الفعلیة خبر «لکن» وهی المفسرة لضمیر الشأن، وقوله «ألفاً» مفعول ثان لـ «صورة» والألف فی «صورا» و «أنکرا» للإطلاق.
حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات
ثم قال:
(۳۵۷) وَهَاکَ مَا زِیدَ بِبَعْضِ أَحْرُفِ
مِنْ وَاوٍ أوْ مِن یِّاءٍ اَوْ مِنْ أَلِفِ
أی خذ بیان الواو والیاءِ والألف المزیدکل منها فی بعض أحرف أی کلمات. وهذه الترجمة شروع من الناظم فی زیادة الألف والواو والیاء بعد فراغه من حذفها ومن حذف النون والکلام ومن أحکام الهمز. ولم یرتب الکلام فی زیادة تلک الأحرف الثلاثة علی ترتیب الترجمة بل عکس، فقدم أولاً مواضع زیادة الألف المتأًخرة فی الترجمة، ثم عقد فصلاً لمواضع زیادة الیاء ثم فصلاً آخر لمواضع زیادة الواو المتقدمة فی الترجمة، وکل فصل ینقسم إلی متفق علیه ومختلف فیه علی ما سیأتی. وإنما خصوا الألف والواو والیاء بالزیادة دون غیرها لأنهم رأَوا ذلک کالجبر لما اعتراها من الحذف الذی کثر فیها. ثم قال:
(۳۵۸) فَمَــائَةً وَمَائَتَیْــنِ فَارْسُمَـنْ
بِأَلِفٍ لِلْــفَرْقِ مَعْ لأَاْذْبَــحَنْ
ذکر فی هذا البیت من الکلمات التی زیدت فیها الألف باتفاق ثلاثة کلمات وهی (مائة) و (مائتین) و (لأاْذبحنه) فأمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن یرسم کل منها بألف أی بزیادة ألف. قال الشیخان باتفاق: ولم یعین الناظم موضع زیادتهما اعتماداً علی التوقیف وموضع زیادتها فی الأولین بین المیم والیاء التی هی صورة الهمزة، وفی الثالث بعد لام ألف. أما (مائة) فنحو (قال بل لبثت مائة عام) [البقرة: ۲۵۹] وهو متعدد. وأما (مائتین) فنحو (یغلبوا مائتین) [۶۵] فی «الأنفال». وأما (لأاذبحنه) ففی «النمل» (لاعذبنه عذاباً شدیداً أو لأاذبحنه) [۲۱] وقول الناظم